وول ستريت جورنال: عجز الموازنة الامريكية يبلغ ترليوني دولار سنويا

الاقتصاد نيوز - متابعة

 

اكد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الامريكية، الثلاثاء، ان مسألة اقتراض الحكومة الامريكية قد غدا امرا في غاية الأهمية مؤخرًا نظرًا لحجم اقتراضها، حيث يبلغ عجز الموازنة الفيدرالية حاليًا حوالي تريليوني دولار سنويًا وتسد الحكومة هذه الفجوة ببيع ديون ذات آجال استحقاق متفاوتة، بدءًا من سندات تستحق خلال عام أو أقل ووصولًا إلى سندات تستحق خلال 30 عامًا.
 
وذكر التقرير ان "الدين الوطني الأمريكي يبلغ حوالي 30 تريليون دولار، فيما ستقدم إدارة ترامب تحديثًا رسميًا حول خطط الاقتراض يوم الأربعاء مع إصدار إعلانها الفصلي عن السداد". 
 
انه "يتوقع معظم المحللين أن تُواصل وزارة الخزانة الأمريكية التلميح إلى أنها ستُصدر سندات وأذونًا حكومية تستحق خلال عامين إلى 30 عامًا بالوتيرة الحالية "على الأقل لعدة أرباع قادمة"، ويرى المحللون أن الالتزام بهذه التوجيهات سيتطلب قريبًا على الأرجح إصدارًا مكثفًا للسندات لتلبية احتياجات الحكومة التمويلية المتزايدة".
 
وتابع انه "ينطوي اختيار الديون التي ستُصدر على مقايضات، فالاقتراض قصير الأجل أرخص عمومًا بالنسبة للحكومة، لأن المستثمرين يميلون إلى طلب علاوة للاحتفاظ بالسندات لفترة أطول، ولكنه يُترجم أيضًا إلى تكاليف تمويل أكثر تقلبًا، مما يخلق خطر ارتفاع النفقات إذا ارتفع التضخم وقام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بشكل حاد، في حين يقدم الاقتراض طويل الأجل عكس ذلك: تكاليف أكثر قابلية للتنبؤ، ولكن عادةً ما تكون أعلى".
 
وأشار التقرير الى ان "المخاوف بشأن التضخم، والتعريفات الجمركية، واستقلالية الاحتياطي الفيدرالي، والتوقعات المالية طويلة الأجل، دفعت المستثمرين مؤخرًا إلى المطالبة بعوائد أعلى على الديون التي تستحق بعد حوالي عقد أو أكثر، مع ذلك، يجادل البعض بأن الإدارة قد تعتمد بشكل مفرط على الديون قصيرة الأجل، ويخشى آخرون من أن يؤدي الحديث عن توقيت السوق إلى نتائج عكسية لأسباب كانت الإدارات السابقة تخشى منها، مما يزيد من مخاطر قرارات الاقتراض الحكومية ويخاطر بموجة بيع واسعة إذا لم يحصل المستثمرون على ما يتوقعونه".
 

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام


مشاهدات 106
أضيف 2025/07/29 - 12:55 PM