تسجّل منظومة الكهرباء الوطنيّة أحمالاً تصل إلى 25 ألف ميغاواط حالياً، بحسب ما كشفه المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى، مشيراً إلى أن القدرة الإنتاجية كانت يمكن أن ترتفع إلى 27 أو حتى 28 ألف ميغاواط، لولا نقص إمدادات الوقود والغاز الذي يعيق تشغيل عدد من المحطات الجاهزة.
وقال موسى في حديث لـ"الصباح" وتابعته "الاقتصاد نيوز": "لدينا محطات إنتاج مؤهلة بالكامل للدخول إلى الخدمة فور تأمين الوقود اللازم، الأمر الذي سيمنح المنظومة مرونة واستقراراً أكبر في مواكبة الطلب المتزايد خلال الصيف".
وأوضح أن وزارة الكهرباء أنجزت خطة استعدادية موسعة لاستقبال ذروة الأحمال الصيفية، تضمنت تأهيل وصيانة وحدات الإنتاج ومحطات النقل والتوزيع، مشيراً إلى أن "العمل شمل محطات كانت متوقفة أو مندثرة، جرت إعادتها للخدمة لتكون جاهزة للعمل بكفاءة قصوى".
وفي قطاع نقل الطاقة الكهربائية، بيّن المتحدث أن الوزارة أنشأت محطات تحويلية جديدة، ونفذت مشاريع لزيادة سعة الخطوط، عبر تحويلها إلى دوائر مزدوجة واستخدام أسلاك حرارية متطورة، مما يعزز قدرة الشبكة على المناورة وتبادل الأحمال بين المحافظات.
أما في قطاع التوزيع، فأكد موسى أن الجهود تركزت على معالجة الاختناقات واستحداث مغذيات جديدة، إضافة إلى نصب محطات في مراكز الحمل وتأهيل الشبكات، سواء من خلال محطات ثابتة أو متنقلة.
وفي محور إستراتيجي موازٍ، أوضح المتحدث، أن الحكومة تبنت خطة وطنية طموحة لتنويع مصادر الطاقة، تقوم على التوسع في مشاريع الطاقة الشمسية، واستغلال طاقة الرياح، وتدوير النفايات، لافتاً إلى أن الوزارة أبرمت عقوداً مع شركات عالمية لإنشاء محطات شمسية كبرى.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام