سجل الدين العالمي ارتفاعًا بنحو 7.5 تريليونات دولار خلال الربع الأول من العام الجاري، ليتجاوز مستوى 324 تريليون دولار للمرة الأولى.

وأفادت وسائل إعلام غربية، بأن معهد التمويل الدولي قد أكد أن ألمانيا والصين وفرنسا كانت من أبرز المسهمين في ارتفاع الدين العالمي، بينما شهدت مستويات الدين تراجعًا في كل من تركيا وكندا والإمارات.

وذكر المعهد الدولي في تقريره الدوري، أن "تراجع قيمة الدولار مقابل العملات الرئيسة لشركاء الولايات المتحدة التجاريين أسهم جزئيًا في ارتفاع القيمة الدولارية للديون، لكن الزيادة المسجّلة في الربع الأول تفوق بأكثر من أربعة أضعاف المتوسط الفصلي البالغ 1.7 تريليونات دولار منذ نهاية عام 2022".

يأتي هذا في وقت تراجع ببطء نسبيًا معدل الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي على المستوى العالمي، ليستقر عند أكثر من 325%، في وقت بلغ هذا المعدل مستوى قياسياً في الأسواق الناشئة عند 245%.

وأشار المعهد الدولي إلى أن إجمالي الدين في الأسواق الناشئة قد ارتفع بأكثر من 3.5 تريليونات دولار خلال الربع الأول من العام الجاري، ليصل إلى مستوى قياسي يفوق 106 تريليونات دولار.

وشكّلت الصين وحدها أكثر من تريليوني دولار من هذه الزيادة، حيث بلغ الدين العام الصيني 93% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما يتوقع أن يصل إلى 100% قبل نهاية العام.  

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام