الاقتصاد نيوز - متابعة
أفادت وكالة "ريانوفستي" الروسية أن الولايات المتحدة أعدّت حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا، تشمل قطاعات البنوك والطاقة، بهدف زيادة الضغط على موسكو ودفعها لدعم جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيقاف الحرب في أوكرانيا.
ونقلت الوكالة في تقرير عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين ومصدر مطّلع قولهم إنّ مستقبل هذه الحزمة غير مؤكد بعد، إذ لم يتضح بعد ما إذا كان ترامب سيوافق عليها.
وأضافت المصادر أن العقوبات الجديدة تستهدف خصوصًا شركة "غازبروم" الروسية، بالإضافة إلى عدد من الشركات الكبرى في مجالي المال والطاقة.
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، قد أقرت مؤخرًا بأن احتمال فرض عقوبات جديدة ضد روسيا ما يزال قائمًا، في المقابل، أشار وزير الخارجية ماركو روبيو إلى أن واشنطن تتجنب توسيع القيود في الوقت الراهن حتى لا تعيق مسار التسوية السلمية.
وبحسب تصريح سابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد بلغ عدد العقوبات المفروضة على الأفراد والكيانات الروسية 28,595 عقوبة، وهو رقم يتجاوز بعدة أضعاف عدد العقوبات المفروضة على جميع الدول الأخرى مجتمعة.
واعتبر بوتين أن هذه الإجراءات تمثّل أداة ضغط استراتيجية ممنهجة تهدف إلى عرقلة روسيا على المدى الطويل، مؤكّدًا أنه حتى لو تم تخفيف هذه العقوبات، فإن الدول الغربية ستلجأ إلى وسائل بديلة لعرقلة التقدم الروسي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام