تواجه اقتصادات دول الشام العديد من التحديات نتيجة للحرب والتوترات الجيوسياسية، مما يؤثر سلباً على مستويات التضخم والبطالة والفقر. وتستقبل هذه الدول عام 2025 في ظل استمرار تلك العوامل السلبية التي تؤثر على شعوبها.
خلال العام المنصرم، عانت هذه الدول من ظروف اقتصادية صعبة أثرت بشكل كبير على مؤشرات الأداء الاقتصادي. وتتجه الأنظار في العام الجديد نحو إمكانية تحقيق تهدئة وحل القضايا العالقة في عدة دول، ومن بينها سوريا التي شهدت نهاية حقبة الأسد في ديسمبر الماضي.
تعاني سوريا بالفعل من اقتصاد منهك، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 86% نتيجة الحرب، وذلك وفقاً لبيانات البنك الدولي. وتأمل البلاد في إعادة الإعمار وسط استعداد دولي للمساعدة.