انخفضت أسعار النفط أكثر من ثلاثة دولارات للبرميل، اليوم الاثنين، بعد أن تجاوزت الضربة الانتقامية التي وجهتها إسرائيل لإيران في مطلع الأسبوع منشآت النفط والنووية في طهران ولم تتسبب في تعطيل إمدادات الطاقة مما خفف التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أدنى مستوياتها منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول عند الفتح.
وبحلول الساعة 01:39 بتوقيت جرينتش بلغ برنت 72.70 دولارا للبرميل بانخفاض 3.35 دولارات أو 4.4 بالمئة في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط 3.27 دولارات أو 4.6 بالمئة إلى 68.51 دولارا للبرميل.
وأتمت عشرات الطائرات الإسرائيلية ثلاث موجات من الضربات قبل فجر السبت ضد مصانع صواريخ ومواقع أخرى بالقرب من طهران وفي غرب إيران، في أحدث تبادل للقصف في الصراع المتصاعد بين الخصمين في الشرق الأوسط .
وقال محللون إن علاوة المخاطر الجيوسياسية التي تراكمت في أسعار النفط تحسبا للهجوم الانتقامي الإسرائيلي قد تراجعت، وإن "الطبيعة المحدودة للضربات، بما في ذلك تجنب البنية التحتية للنفط، أثارت الآمال في مسار لخفض التصعيد، وهو ما شهد انخفاض علاوة المخاطر بضعة دولارات للبرميل".
"وستراقب السوق عن كثب للحصول على تأكيد بأن إيران لن تقوم بهجوم مضاد في الأسابيع المقبلة، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع علاوة المخاطر مرة أخرى."