تعهدت إدارة مصفى كربلاء بقرب إعادة عمل الوحدات التشغيلية تدريجياً بعد انتهاء أعمال الصيانة.
وقال عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في مجلس النواب علي المشكور في حديث لـ "الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "مصفى كربلاء شهد توقفا لأعمال الصيانة أدى إلى انقطاع 40 بالمئة من الإمدادات لمادة الكاز الضرورية في عمل محطات توليد الكهرباء والمولدات الكهربائية، فضلا عن تسيير عدة أنواع من المركبات".
وبين المشكور، أن "الحكومة اضطرت لتعويض النقص في مادة الكاز وتحويل المتوفر لمحطات توليد الكهرباء باعتبارها الأهم من حيث خدمة المواطنين، مؤكدا إعادة جزء كبير منه وتجهيز محطات تعبئة الوقود واستعادة الأمور إلى سابق عهدها".
وفي السياق ذاته، بين مدير إعلام مصفى كربلاء غيث علي، أن "المصفى وصل إلى مراحله النهائية للتشغيل، بعد الصيانة، وستتم إعادة الوحدات بالتتابع".
وأكد أن "التشغيل يحتاج إلى وقت لاكتمال جميع الوحدات وإنتاج المواد بصورة نهائية وبطاقتها القصوى"، مشيراً إلى أن "التوقف الحاصل في المصفى هو ضمن خطة مبرمجة لأغراض الصيانة بحسب الموافقات الأصولية والتنسيق المسبق مع الجهات ذات العلاقة."
واستبعد علي، كل ما يشاع حول المصفى من أسباب أخرى للتوقف، لافتا إلى أنها "معلومات غير دقيقة ولم تستمد من مصادر رسمية".