أفاد بنك "جيه بي مورغان" أن استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي وغياب التعاون من الدول الأخرى قد يعوقان الجهود المحتملة لإدارة دونالد ترامب الثانية في تقليل قيمة الدولار.
يأتي موضوع قوة الدولار في مقدمة أولويات ترامب ونائبه، عضو مجلس جي دي فانس من ولاية أوهايو، حيث أبدى كلاهما رغبتهما في خفض قيمة العملة، وفقًا لما ذكره مايكل فيرولي، كبير الاقتصاديين الأميركيين في "جيه بي مورغان"، في مذكرة صدرت يوم الخميس.
وأشار بعض الخبراء إلى أن رغبة ترامب في إضعاف الدولار تتناقض مع توجهاته في السياسات التجارية، حيث تفترض النظرية أن قيمة العملة للدولة التي تفرض رسوماً جمركية يجب أن ترتفع بعد تطبيق رسوم استيراد أعلى.