أعربت لجنة النفط والطاقة النيابية، اليوم الاثنين، عن تأييدها لنقل مصفى الدورة إلى موقع بديل، مؤكدة أهمية القرار للحفاظ على البيئة وتقليل الأضرار الناتجة عن تشغيل وحداته المتهالكة.
وقال عضو اللجنة صباح صبحي، إن "نقل مصفى الدورة يأتي للحفاظ على البيئة وتقليل الأضرار الناتجة عن تشغيل وحداته المتهالكة، وإن القرار قد تم اتخاذه، ولكن لم يتم حتى الآن البدء بالخطوات العملية لكونها معقدة وتحتاج إلى وقت وخبرات متخصصة".
وأضاف صبحي، أن "اللجنة تؤيد ذلك وقدمت عدة مقترحات بخصوص عملية النقل، منها إنشاء مصفى جديد بدلاً من نقله، أو الاعتماد على استثمارات خارجية لتطوير المصافي، بما يخفف من العبء المالي الكبير الذي سيتطلبه المشروع".
وأكد أن "التحديات البيئية التي يسببها مصفى الدورة تضغط على الحكومة لإيجاد حلول سريعة، لكن التعقيدات المالية والإدارية قد تؤخر تنفيذ ذلك".