ارتفع إجمالي مستوردات الأردن من النفط العراقي (من حقوق كركوك) بنسبة 101% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي.
بحسب بيانات وزارة النفط العراقية فقد بلغ إجمالي هذه الصادرات نحو 1.81 مليون برميل حتى نهاية شهر نيسان الماضي، مقابل نحو 900.1 ألف برميل خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتشير البيانات إلى أن حجم الواردات في شهر نيسان الماضي، بلغ نحو 448,6 ألف برميل، فيما لم تسجل أي كميات في الشهر نفسه، من العام الماضي لأسباب كانت تتعلق بتمديد الاتفاق بين البلدين في ذلك الوقت.
وتسلمت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية في شهر أيار الماضي، موافقة من الجانب العراقي على تمديد العمل بمذكرة التفاهم الحالية لتوريد النفط العراقي إلى الأردن، لمدة 3 أشهر، بالشروط التعاقدية نفسها والسعر نفسه المتفق عليه، أي أقل من السعر العالمي بمقدار 16 دولاراً، فيما تمت مخاطبة الجانب العراقي لتجديد مذكرة التفاهم لتصدير النفط العراقي إلى الأردن لمدة سنة، من تاريخ الانتهاء من تحميل الكميات المتبقية من مذكرة التفاهم الحالية.
وتعود الزيادة في الكميات بشكل أساسي إلى زيادة الكميات التعاقدية، إذ ارتفع معدل توريد النفط العراقي إلى المملكة الأردنية منذ شهر آب الماضي، من 10 آلاف برميل يومياً إلى 15 ألف برميل تشكل قرابة 15%، من حاجة المملكة اليومية من النفط الخام وفقا لوزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية.
أما باقي احتياجات المملكة من الوقود، فيتم تأمينه من خلال عطاءات دولية ترد تباعا عبر موانئ العقبة، أو من خلال أنابيب الغاز الطبيعي.
وبحسب الشركة الناقلة، فإنه يتم توريد هذه الكميات بواسطة 70 إلى 80 صهريجاً تعبر الأردن بشكل يومي، مناصفة بين صهاريج أردنية وعراقية، ليصل مجموع الكميات الشهرية التي يتم نقلها إلى ما يقارب 450 ألف برميل، ليتم تفريغ الكميات في منشآت شركة مصفاة البترول الأردنية.
يأتي استيراد الأردن للنفط من العراق في إطار مذكرة تفاهم وقعت بين البلدين للمرة الأولى في شهر شباط من العام 2019 وتمدد سنوياً، إذ يشتري الأردن بموحبها النفط الخام العراقي (نفط خام كركوك) لتلبية جزء من احتياجاته السنوية من هذه المادة.