من المتوقع أن تتمكن شركة «آبل» قريباً من بيع هواتف «آيفون 16» في إندونيسيا، وفقاً لوزير الصناعة الإندونيسي، وذلك بعد توصل الطرفين إلى اتفاقيات تشمل إنشاء مصنع لشركة «آبل» ومركزاً للبحث والتطوير.
ويشير هذا الاتفاق إلى نهاية مفاوضات شاقة بين «أبل» وإندونيسيا، التي حظرت العام الماضي بيع «آيفون 16» بسبب عدم امتثال الشركة لمتطلبات المكونات المصنّعة محلياً.
قال وزير الصناعة الإندونيسي أغوس غوميواغ كارتاساسميتا إن المفاوضات التي استمرت لأشهر مع «أبل» كانت «معقدة»، لكن الشركة باتت الآن في طور الحصول على شهادة المحتوى المحلي لبيع هواتفها في البلاد.
وأضاف أغوس في مؤتمر صحفي: «نحاول الحفاظ على مبدأ العدالة... بقدر ما يمكن أن يضيف قيمة إلى الأحمر والأبيض»، في إشارة إلى العلم الوطني الإندونيسي، بحسب رويترز.
ويرى محللون أن قواعد المحتوى المحلي قد تضر بثقة المستثمرين وتثير مخاوف بشأن الحماية التجارية.
وبموجب الاتفاقيات التي أبرمتها «آبل» بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار، ستستثمر الشركة في مركز أبحاث وتطوير برمجيات بالقرب من العاصمة جاكرتا، بالإضافة إلى مصانع لإنتاج مكونات لمنتجاتها، بما في ذلك سماعات «إيربودز»، وفقاً لما ذكره أغوس.
ولا تمتلك «آبل» منشآت تصنيع في إندونيسيا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 280 مليون نسمة، لكنها أنشأت منذ عام 2018 أكاديميات محلية للمطورين.
وعادةً ما يمكن للشركات الامتثال لمتطلبات المكونات المحلية في إندونيسيا من خلال شراكات محلية أو عبر توفير الأجزاء من مصادر محلية.
ولم يحدد أغوس إطاراً زمنياً لمنح «آبل» الضوء الأخضر لبيع هاتفها «آيفون 16» في إندونيسيا.
كانت «آبل» خارج قائمة العلامات التجارية الخمس الأوائل للهواتف الذكية في الربع الثالث من العام الماضي، وفقاً لشركة الأبحاث «كاناليس».
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام