فيلم "Inside Out 2" يتخطى المليار دولار في شباك التذاكر العالمي
فلم Inside Out 2

الاقتصاد نيوز - متابعة

يعد فيلم "Inside Out 2" من إنتاج Disney وPixar هو أحدث عضو في نادي المليار دولار من حيث الإيرادات.

حقق فيلم الرسوم المتحركة 1.014 مليار دولار في جميع أنحاء العالم حتى يوم الأحد 30 يونيو/ حزيران، مما يجعله الفيلم الأكثر ربحاً لعام 2024 وأول فيلم منذ "Barbie" من إنتاج Warner Bros،  يتجاوز مليار دولار في شباك التذاكر العالمي.

وقال الرئيس والمدير التنفيذي للرابطة الوطنية لأصحاب المسارح، مايكل أوليري: "بالنيابة عن أصحاب دور السينما في جميع أنحاء البلاد وحول العالم، نريد أن نهنئ فيلم Inside Out 2 من إنتاج شركة Disney على تحقيق أرباح أسرع بمليار دولار من أي فيلم رسوم متحركة في التاريخ"، بحسب شبكة CNBC.

وأضاف: "النجاح العالمي المذهل الذي حققه الفيلم يوضح مرة أخرى أن الجماهير في جميع أنحاء العالم سوف تستجيب للأفلام الجذابة والمسلية، وأنهم يريدون الاستمتاع بها على الشاشة الكبيرة".

يعد المعيار الذي تبلغ قيمته مليار دولار بمثابة نجاح تشتد الحاجة إليه لمركز الرسوم المتحركة "Pixar" التابع لشركة Disney. كان استوديو Pixar ناجحاً على نطاق واسع، لكنه عانى في شباك التذاكر في أعقاب وباء كوفيد- 19.

جاءت الكثير من الصعوبات، جزئياً، لأن Disney اختارت إطلاق مجموعة من ميزات الرسوم المتحركة لأول مرة مباشرة على خدمة البث المباشر Disney+ أثناء إغلاق دور العرض وحتى بعد إعادة فتح دور السينما.

ونتيجة لذلك، قبل فيلم "Inside Out 2"، لم يحقق أي فيلم رسوم متحركة من إنتاج شركة Disney أو استوديو Walt Disney للرسوم المتحركة التابع لها أكثر من 480 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي منذ عام 2019.

أظهر فيلم "Inside Out 2" أيضاً مدى أهمية الجمهور العائلي في شباك التذاكر. ومثل هذا الجمهور المحروم أكثر من 70% من الحضور خلال العرض المحلي الأول للفيلم، وفقاً لبيانات من EntTelligence.

وبينما خرج هذا الجمهور بأعداد كبيرة لمشاهدة فيلم "The Super Mario Bros. Movie" من إنتاج شركة Universal، والذي حقق أكثر من 1.36 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي، لم يكن هناك الكثير من الأعمال لمشاهدتها حتى الإصدارات الأخيرة من فيلم "The Garfield Movie" من شركة Sony، وفيلم "IF" من شركة Paramount.

كما قاد فيلم "Inside Out 2" فئة المراهقين المرغوبة إلى دور السينما، حيث جاء 14% من عدد المشاهدين من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً. وكان هذا الجيل الأصغر سناً غائباً إلى حد كبير عن السوق في السنوات الأخيرة.

باعتبارها مستقبل السينما، فإن مجموعة المراهقين ذات أهمية خاصة لهذه الصناعة. أصبحت إعادتهم إلى الشاشة الكبيرة أولوية قصوى للاستوديوهات ومشغلي دور السينما.


مشاهدات 260
أضيف 2024/06/30 - 8:56 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 10652 الشهر 22069 الكلي 9022087
الوقت الآن
الثلاثاء 2024/7/2 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير