اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس، حاجة بابل إلى المزيد من مشاريع البنى التحتية، فيما بين أن هناك سلسلة إجراءات وُضعت خلال الشهور الماضية، منها القرار المتعلق بمشروع مجاري الحلة الكبير المتعطل منذ سنوات.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى شيوخ عشائر ووجهاء محافظة بابل التي وصلها صباح اليوم"، لافتا الى ان "السوداني رحب بالحضور العشائري، مشيداً بدورهم في تعزيز أمن واستقرار المحافظة، وكذلك دورهم في إسناد الأجهزة الأمنية لتدعيم الاستقرار، ودعم جهود الحكومة المحلية في تنفيذ مشاريعها الخدمية، لاسيما ما يتعلق بمشاريع المجاري وما تتطلبه من  أعمال قد تسبب إزعاجاً للمواطنين، في الشوارع والأزمة، ما يجعلنا نحتاج من كل العناوين الاجتماعية أن تتفهم ضرورات إنجاز العمل".

وشدد رئيس مجلس الوزراء على "ضرورة تهيئة البيئة الملائمة للنهوض الاقتصادي، لاسيما أنّ المحافظة تمتلك مقومات الزراعة والتنمية، وهو أمر واقع في تاريخها الاقتصادي".

وبيّن السوداني أن "من خلال هذه الزيارة ستتم متابعة كل ما شخصناه في واقع المحافظة التي تواجه تحديات كثيرة"، مبيناً أن "الحكومة لن تنشغل ببحث أسباب التلكؤ في المشاريع المهمة، وإنما التوجه إلى ما يُقدم للمواطن في المحافظة الذي انتظر كثيراً، ولن يقبل بالتبريرات".

وأكد " حاجة بابل إلى المزيد من مشاريع البنى التحتية، وأن هناك سلسلة إجراءات وُضعت خلال الشهور الماضية، منها القرار المتعلق بمشروع مجاري الحلة الكبير المتعطل منذ سنوات، حيث باشرت الشركة في عملها منذ أيار 2023، وأُعلن اليوم عن البدء بالمرحلة الثانية، ومشاريع أخرى تتعلق بالبنى التحتية، في القاسم، والكفل، والهاشمية، ومشاريع طرق، ومشاريع مستشفيات".