كشفت لجنة الخدمات النيابية، عن أن المرحلة المقبلة ستشهد تحسناً بملفي البنى التحتية والسكن لمحدودي الدخل في العاصمة، فيما تستعد حكومة بغداد المحلية لاطلاق حملة خدمية واسعة بمناطق أطراف العاصمة.
وقال رئيس اللجنة علي الحميداوي، إن قطاعي البنى التحتية والسكن لمحدودي الدخل، يعدان من الأولويات التي تعمل الحكومة المركزية باتجاهها لاسيما ببغداد، كون الكثير من مناطقها لاسيما الأطراف، عانت لوقت طويل من المحرومية، مؤكداً نجاح الحكومة مؤخراً، بوضع الحجر الاساس لخمسة مشاريع مجار ستراتيجية فيها، هي: سبع البور والنهروان وابو غريب والراشدية والوحدة.
وبين أن هذه المشاريع كانت متلكئة منذ سنوات عدة، بيد ان الاجراءات التي اتخذتها بغداد مع الشركات، كانت بمثابة ثورة خدمية ادت إلى استئناف العمل بها وازالة التلكؤ والبدء بتنفيذها، كاشفاً عن ايعاز اللجنة إلى حكومة بغداد المحلية، لجرد المشاريع المتلكئة لتنفيذها تباعاً واعطائها الأولوية.
وعد الحميداوي التخصيصات المحددة لبغداد، اقل من مستوى الطموح، ما يجعل من الصعوبة ادراج مشاريع جديدة مهمة، مؤكداً في السياق ذاته، ان مشروع إنشاء مدن سكنية لمحدودي الدخل، يعتبر مشروعاً وطنياً واعداً سيحل جزءاً كبيراً من أزمة السكن.
في الشأن عينه، افاد رئيس مجلس محافظة بغداد عمار القيسي في حديث لـ"الصباح" بان المجلس وعقب الانتهاء من عملية تشكيل اللجان، يستعد لتنفيذ حملة خدمية كبيرة بمناطق حزام بغداد، ستسهم باحداث نقلة نوعية بملف الخدمات في هذه المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، والتي ترفد السلة الغذائية لبغداد بالكثير من مفرداتها.
