أكد الباحث بالشأن والاقتصادي نبيل العلي، أن المصارف الأهلية لا تستفيد حاليا من فروقات سعر صرف الدولار.
وقال العلي لـ "الاقتصاد نيوز" إن "فروقات سعر صرف الدولار بين السعر الرسمي والسعر الموازي لا تذهب لجيوب المصارف الاهلية لكون بيع الدولار اليوم يتم لصالح التجار المستوردين بصورة مباشرة، تجري هذه الايام حوالات للتجار بما يقارب ٧٥٪ من التجارة والاستيراد بالسعر الرسمي، بمعنى أخر ، يتم استيراد ٧٥٪ من البضائع الحالية بسعر ١٣٢٠ ، ومن المفترض ان لا تتأثر الاسواق بمتغيرات وتقلبات سعر الصرف الموازي حتى ان وصلت اسعار الصرف الى ٢٠٠٠ دينار للدولار الواحد ".
وأوضح أنه "ما قبل تنفيذ منصة البنك المركزي، كانت المصارف مستفيدة بشكل مباشر من كل الفروقات بين السعر الرسمي والسعر الموازي ، وذلك لان المصارف في وقت سابق تحتكر عملية اجراء الحوالات و( تبيع ) الحوالات للتجار وفقا لاسعار السوق الموازي".
وأشار الى أنه "فقط ٢٥٪ حاليا من استيرادات العراق الحالية متأثرة بتقلبات سعر الصرف لكونها تنفذ دون المرور بمنصة البنك المركزي ، وهذه النسبة في تناقص".