دعتْ لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في البرلمان، وزارة النفط إلى التوجه نحو أسواق أوروبا لتصدير الخام العراقي في ظل تذبذب الطلب من الصين والهند بفعل توجهما نحو السوق الروسية.
وقال عضو اللجنة صباح صبحي لصحيفة "الصباح" الرسمية إن "العراق يعاني من مشكلة تسويق النفط، خاصة بعد الحرب الروسية ـ الأوكرانية، نتيجة لتغير ملامح الأسواق بعد هذا الحدث."
وأضاف أن "دولاً كالصين أو الهند، بدأتا تتوجهان لشراء النفط الروسي لأنه أقل سعراً، في حين كان النفط العراقي قبل الحرب هو المنتوج الأكثر رغبة لديهما".
ولفت صبحي إلى أن "العراق يمكن أن يتوجه خلال المرحلة المقبلة إلى أوروبا لتسويق نفطه، إلى جانب دول الخليج والولايات المتحدة الأميركية التي تعمل في تلك المنطقة".
وبين أنه "من غير الممكن التحدث عن استخراج النفط أو زيادة إنتاجه من دون وجود دراسة لكيفية تسويقه، إذ يجب أن تقترن خطط رفع الإنتاج مع البحث عن أسواق جديدة للتصدير".
ويمتثل العراق إلى قرارات منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك التي اتفقت مؤخراً على سياسة لخفض الإنتاج وتعديله عند الضرورة بفعل توقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي وعوامل أخرى تسهم بدعم الأسواق النفطية.