أعلنت وزارة الكهرباء، الأحد، مساعيها لتحويل 90 دائرة حكوميية إلى أبنية ذكية تعمل بالطاقة الشمسية وباعتماد منح دولية.

وقالت مديرة الجودة المركزية في الوزارة شيماء مظهر صـادق في تصريح للصحيفة الرسمية تابعته المستقلة، إنه “ضمن المبادرة الوطنية لدعم الطاقة المتجددة والتقليل مـن الانبعاثات وبالتنسيق مـع دائــرة العلوم والتكنلوجيا، تسعى لتحويل 90 دائــرة حكومية إلى أبنية ذكية تعمل بالطاقة النظيفة”.

وأضافت أن “هناك تحركات دولية للحصول على منح لدعم تلك المشاريع، فضلا عن استحصال موافقة رئاسة الوزراء لإدراجها ضمن الموازنة العامة للدولة، إسهاماً في تقليل الانبعاثات الـضـارة للبيئة وتخفيف الضغط على الشبكة الوطنية “.

وأشارت إلى أن “دائرة العلوم والتكنلوجيا في وزارة التعليم أكدت ومـن خـلال الـدراسـات المستفيضة التي نفذتها، إمكانية تحويل عمل تلك الأبنية من الطاقة الكهربائية إلى الشمسية”، منوهة إلى أن “ارتفاع مخاطر التلوث البيئي وما يشكله من خطر محدق على حياة المواطنين، استوجب إيجاد حلول عاجلة تمثلت باطلاق المبادرة الوطنية لدعم الطاقة المتجددة والتي تمخضت عن تشكيل فريق يضم أكثر من 2500 موظف يعملون بروح وطنية عالية لتنفيذ أهدافها المرسومة”.

وذكرت أيضا أن “لجاناً مختصة رصدت مخالفات كثيرة لمؤسسات حكومية لا تضع عدادات كهربائية فيها، لاسيما وزراتي الدفاع والداخلية، إضافة إلـى التربية التي رصـدت خلو ستة آلاف مدرسة ضمنها من العدادات الكهربائية، ما يعني وجـود هـدر شهري بمقدار ستة مليارات دينار، لذا تحويل المدارس إلى أبنية ذكية، سيسهم وبشكل كبير في تقليل الضغط على الشبكة الوطنية”.