الاقتصاد نيوز ـ بغداد
دخلت السوق العراقية، في مرحلة الركود، نتيجة التطورات السياسية الحاصلة في بغداد، والتي أدت إلى اقتحام البرلمان من قبل انصار التيار الصدري، بالإضافة إلى تهديدات بالعصيان المدني في المحافظات الجنوبية.
وقال التاجر، محمد كريم، لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "السوق بمرحلة الركود الان، والتطورات السياسية، انعكست عليها سلبا"، مضيفا أن "البيع والشراء فقط للاحتياجات الأساسية".
وأكد أن "التصريحات السياسية، بشأن عدم وجود رواتب للعام المقبل، جعلت الموظفين لا ينكمشون في الانفاق، خوفا من المجهول".
ولفت إلى أن بعض محلات التجزئة بالمناطق السكنية، أغلقت أبوابها، وهذا يضغط على الاقتصاد ويزيد من نسبة البطالة والفقر.
من جهة أخرى، قال حميد سالم، وهو صاحب مكتب عقارات، لـ"الاقتصاد نيوز"، إن سوق العقارات، تشهد ركودا، نتيجة عدم وضوح المستقبل، مضيفا أن الطلب على العقارات شهد انخفاضا كبيرا بسبب الأوضاع السياسية.
ولفت إلى أن المواطن الذي يريد بيع عقاره بشكل سريع، يقوم بتخفيض السعر بنسبة 10٪، وهذا سيساهم في خفض السعر بالفترة المقبلة.
وتحدث رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، يوم امس، عن وجود 80 تريليون فائض من مبيعات النفط في وزارة المالية، وغير قادرة الحكومة على انفاقه بسبب عدم وجود قانون للموازنة.