العراق وسوريا يبحثان تطوير المنافذ الحدودية وتسريع افتتاح منفذ "التنف"   الإقتصاد نيوز   صادرات مصر غير البترولية تسجل40.7 مليار دولار في 10 أشهر   الإقتصاد نيوز   الإعمار: مشاريع الجسور العابرة لدجلة ستحدث فرقاً كبيراً في الحركة بين الكرخ والرصافة   الإقتصاد نيوز   وزير التربية يوجه بإيقاف الاصطفاف المدرسي والانشطة الخارجية   الإقتصاد نيوز   أمريكا.. احباط تهديد إرهابي خطير خلال عطلة نهاية الأسبوع   الإقتصاد نيوز   أسهم الدفاع الأوروبية تهبط مع تخلي زيلينسكي عن مسعى أوكرانيا للانضمام إلى الناتو   الإقتصاد نيوز   بغداد توجه بوضع ضوابط لإدارة الهجرة إلى العاصمة   الإقتصاد نيوز   خوفًا من المصادرة الأميركية.. 4 ناقلات نفط عملاقة تتراجع عن التوجه إلى فنزويلا   الإقتصاد نيوز   وزير البترول المصري: شركات عالمية ستضخ 16.7 مليار دولار في القطاع خلال 5 سنوات   الإقتصاد نيوز   إدارة ترامب تتجه نحو شراء حصص في قطاعات حيوية   الإقتصاد نيوز  
خوفًا من المصادرة الأميركية.. 4 ناقلات نفط عملاقة تتراجع عن التوجه إلى فنزويلا

أفادت بيانات مراقبة السفن، اليوم الاثنين، بتراجع خمس ناقلات نفط عملاقة عن التوجه لتحميل شحنات نفط خام من فنزويلا، خشية التعرض للمصادرة من قبل الولايات المتحدة.

وقالت وكالة رويترز البريطانية إن ناقلة نفط روسية تحمل شحنة لصالح شركة النفط الفنزويلية الحكومية PDVSA، إضافة إلى أربع ناقلات عملاقة أخرى كانت في طريقها إلى الموانئ الفنزويلية، غيرت مسارها وعادت أدراجها، وذلك عقب مصادرة الولايات المتحدة ناقلة تحمل نفطًا فنزويليًا الأسبوع الماضي، بحسب بيانات تتبع حركة السفن.

وفي السياق ذاته، كانت وكالة بلومبرغ الأميركية قد نقلت، الجمعة الماضية، عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تخطط على الأرجح لتنفيذ مزيد من عمليات الاستيلاء على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية.

ووفقًا للمعلومات المتوفرة، تأتي هذه الخطوات ضمن مرحلة جديدة من الضغوط الأميركية على فنزويلا، حيث نقلت الوكالة عن ثلاثة أشخاص مطلعين على خطط الإدارة الأميركية قولهم إن واشنطن “من المرجح أن تعترض وتستولي على مزيد من ناقلات النفط الخام الخاضعة للعقوبات في المياه القريبة من فنزويلا”.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن، الأربعاء الماضي، احتجاز ناقلة نفط ضخمة قبالة السواحل الفنزويلية، فيما أوضحت المدعية العامة الأميركية بام بوندي لاحقًا أن السلطات الأميركية تشتبه في أن الناقلة المحتجزة شاركت في نقل النفط من فنزويلا، وكذلك من إيران.

من جانبه، اتهم وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل السلطات الأميركية بممارسة “القرصنة”، واصفًا الحادث بأنه عمل تخريبي وعدواني غير قانوني، ومعلنًا عزم بلاده اللجوء إلى الهيئات الدولية.

وتبرر الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بمكافحة تهريب المخدرات، حيث نفذت قواتها المسلحة خلال شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر عمليات عدة لتدمير قوارب يُزعم أنها كانت تحمل مواد مخدرة قبالة السواحل الفنزويلية.

وفي هذا الإطار، أفادت شبكة NBC الأميركية في أواخر أيلول/سبتمبر بأن الجيش الأميركي يدرس خيارات لتنفيذ عمليات تستهدف تجار المخدرات داخل فنزويلا، فيما أعرب ترمب، في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، عن اعتقاده بأن “أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في السلطة باتت معدودة”.

وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وكراكاس مؤخرًا، لا سيما بعد إصدار ترمب في آب/أغسطس الماضي أمرًا تنفيذيًا يقضي بتوسيع استخدام الجيش الأميركي بذريعة مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.

وردًا على ذلك، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حشد قوات قوامها 4.5 ملايين شخص، مؤكدًا استعداد بلاده لصد أي هجوم محتمل.

وأثارت الهجمات الأميركية على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، بدعوى تهريب المخدرات، وما رافقها من استهداف مباشر للأشخاص على متنها، جدلًا دوليًا واسعًا بشأن ما وُصف بعمليات “القتل خارج نطاق القانون”.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام


مشاهدات 54
أضيف 2025/12/15 - 6:23 PM