أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية  أحمد الأسدي، اليوم الأربعاء، عن إطفاء ديون المتجاوزين من ذوي الشهداء المشمولين بالحماية الاجتماعية ضمن الوجبة السادسة، بمبلغ تجاوز 9 مليارات دينار، ليصل مجموع ما تم إطفاؤه حتى الآن إلى أكثر من 25 مليار دينار، وذلك ضمن جهود الحكومة لدعم ذوي الشهداء وتقديراً لتضحياتهم.
وأوضح الأسدي خلال مؤتمر صحفي أن الوزارة استكملت إجراءات احتساب المنحة الطلابية لشهر تشرين الأول 2025 لأبناء الأسر المشمولة بالحماية الاجتماعية، بمبلغ إجمالي 81 مليار دينار، يستفيد منها أكثر من 2.17 مليون طالب، داعياً وزارتي المالية والتربية إلى الالتزام بصرف المنحة في موعدها.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة أنجزت خلال العامين الماضيين عدداً من المشاريع والبرامج النوعية، تضمنت:
•هيئة الحماية الاجتماعية: شمول أكثر من مليونين و124 ألف أسرة بالإعانات، بينها 4.3 مليون امرأة و3.7 مليون طفل، واستكمال إجراءات النقل المالي للمستفيدين المحولين إلى الدفاع المدني وعددهم 3 آلاف مستفيد، بالإضافة إلى استكمال احتساب المنحة الطلابية.
•دعم ذوي الإعاقة وتمكين المرأة: شمول 61 ألفاً و790 مستفيداً جدد ليصل الإجمالي إلى 410 آلاف شخص من ذوي الإعاقة، وشمول أكثر من 4.3 مليون امرأة بالإعانات الاجتماعية، وتنفيذ 10 آلاف دراسة حالة للدعم النفسي والاجتماعي، وتوزيع 140 وحدة سكنية للأرامل ضمن مشاريع الوزارة.
•التحول الرقمي والإصلاح الإداري: التحول الكامل إلى البحث الاجتماعي الإلكتروني، إطلاق السجل الوطني الموحد للحماية الاجتماعية، وتطوير منصات وخدمات إلكترونية نوعية مثل “حمايتي بلس” و”مظلتي” وخدمة “نجيك البيتك”.
•النزاهة والمساءلة المالية: استرداد 280 مليار دينار من المتجاوزين على الإعانات، استبعاد 300 ألف أسرة غير مستحقة، وإحالة 542 أسرة للقضاء وتفكيك 19 شبكة انتحال صفة باحث اجتماعي.
•التوظيف وتمكين الشباب: تمكين 64 ألف مستفيد من الانتقال من الحماية إلى العمل، وإطلاق برامج تدريبية وتوظيفية إلكترونية عبر منصة “مهن”، مع شمول أكثر من مليون و705 آلاف باحث عن العمل.
•دعم قطاع ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة: صرف رواتب لأكثر من 386 ألف مستفيد، توفير فرص عمل، وشمول 68 ألف مستفيد بالضمان الصحي، إضافة إلى برامج “جرحك شرف” لشمول جرحى الدفاع والداخلية والحشد الشعبي.
وأكد الوزير أن العراق اختير نموذجاً مثالياً في الحماية الاجتماعية خلال أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة، مشيراً إلى أن الإنجازات تأتي تتويجاً لجهود ملاكات الوزارة خلال السنوات الماضية.
وختم الأسدي حديثه بالتأكيد على استمرار الوزارة في تطوير برامج الحماية الاجتماعية، تمكين المواطنين اقتصادياً، ودعم ذوي الإعاقة والمرأة، مع تعزيز التحول الرقمي والإصلاح الإداري لضمان وصول الخدمات بشكل أفضل وأسرع لجميع المواطنين.
 

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام