أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع في جلسة الجمعة بعد أن جاءت بيانات التضخم متماشية مع التوقعات في معظمها، لكن المؤشرات سجلت خسائر خلال الأسبوع وسط ترقب توجهات السياسة النقدية في ضوء البيانات الجديدة.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.3% في أغسطس/ آب، متماشياً مع تقديرات خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.
وخلال 12 شهراً المنتهية في أغسطس/آب، زاد تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي 2.7% بعد ارتفاعه 2.6% في يوليو/ تموز. ويعكس الإنفاق الاستهلاكي القوي في أغسطس/آب متانة الاقتصاد في الولايات المتحدة.
وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 97.74 نقطة، أو 0.44%، إلى 22482.44 نقطة، في حين تراجع 0.65% خلال الأسبوع، وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 303.56 نقطة، أو 0.66%، مسجلاً 46250.88 نقطة، فيما هبط 0.15% خلال الأسبوع.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8%، وأنهى الأسبوع على ارتفاع 0.07% فقط.
وتفوقت الأسهم الإسبانية على نظيراتها بالمنطقة إذ صعدت 1.3% لتغلق عند أعلى مستوى في أكثر من أسبوع.
وقاد سهما شركتي ميونيخ ري الألمانية وسكور الفرنسية قطاع التأمين في أوروبا للصعود 2.1%، مما أنهى سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام.
وزاد سهم أرسيلور ميتال، ثاني أكبر شركة لصناعة الصلب في العالم، 2.6%، بينما ارتفع سهم أبيرام 2.2%. وصعد سهم شركة تيسن كروب الألمانية 3.5%، وقفز سهم سالزغيتر 5.2%.
وقلبت أسهم قطاع الرعاية الصحية خسائرها السابقة لتغلق مستقرة، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن جولة جديدة من الرسوم الجمركية تشمل فرض رسوم استيراد 100% على الأدوية ذات العلامات التجارية.
وأعلن ترامب أيضاً عن فرض رسوم 25% على الشاحنات الثقيلة، مما دفع أسهم شركتي دايملر للشاحنات وتراتون إلى الانخفاض بأكثر من 2% لكل منهما.
وحقق سهم مجموعة فنادق إنتركونتيننتال البريطانية قفزة 4% بعد أن رفع بنك جيه.بي مورغان تصنيفها مرتين من "أداء أقل من السوق" إلى "أداء أعلى من السوق".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام