تواجه أكبر صناعة في أوروبا ـ صناعة السيارات ـ لحظة مصيرية مع اقتراب موعد الحظر الكامل لمحركات البنزين في 2035، وهو القرار الذي تعهد به الاتحاد الأوروبي ضمن استراتيجية "صفر انبعاثات".
لكن أصواتًا متزايدة من داخل القطاع بدأت تعلو محذّرة من أن المسار الحالي قد يقود إلى نتائج عكسية، وأنه قد يكون من الأفضل تبني "النموذج الصيني"، الذي يوازن بين السيارات الكهربائية الكاملة والهجينة، بدل الاكتفاء بخيار واحد.
شكلت السيارات الكهربائية 17% من السوق الأوروبية بين يناير ويوليو 2025.
أما السيارات الهجينة فقد استحوذت على 43% من المبيعات.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع حصة الكهربائية إلى 22.6% في 2026.
لكن الصناعة تحذر من أن تحقيق هذه الطموحات يتطلب استثمارات بمليارات اليوروهات في البنية التحتية وشبكات الشحن وسلاسل التوريد، وإلا فإن الخطة برمتها ستواجه خطر الفشل.
يبقى السؤال مفتوحًا: هل يلتزم الاتحاد الأوروبي بمسار "الحظر الكامل" لمحركات البنزين، أم ينسخ التجربة الصينية ويعطي مساحة أكبر للسيارات الهجينة كحل وسط يحمي الصناعة والمستهلكين معًا؟
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام