اعلن مدير بيئة النجف، جمال عبد زيد، اليوم الثلاثاء، جفاف أغلب مساحات بحر النجف.
وقال في بيان، "إن الكارثة البيئية والطبيعية التي لحقت ببحر النجف بعد جفاف أغلب مساحاته البالغة 40000 دونم، تعتبر الأولى من نوعها منذ سنين طويلة".
وأشار عبد زيد، إلى أن "المديرية شكلت فريق عمل متكون من مسؤولي شعب النظم البيئية الطبيعية والتغيرات المناخية وشؤون مجلس حماية وتحسين البيئة والتوعية والإعلام البيئي للوقوف على حقيقة ما جرى، حيث تم زيارة منطقة منخفض بحر النجف صباح هذا اليوم الثلاثاء الموافق 19/ 8 والتجوال في المنطقة للاطلاع والمعاينة ودراسة أسباب الكارثة البيئية التي حلت بالبحر، وأدت الى جفاف أغلب مساحته إن لم تكن بالكامل".
وأوضح، أن "إن أهم الأسباب التي أدت الى ذلك هي قلة الحصة المائية لمغذيات البحر، وهي بالحقيقة أنهر فرعية تمد البحر بكميات من المياه كنهر الغازي وأبو جذوع والبديرية ومبزل النجف الجنوبي، إضافة الى إغلاق ما يقارب من 20 بئراً تدفقياً تعمل على رفده بالمياه وإنعاشه، الى جانب التغيرات المناخية القاسية التي تعصف بالمنطقة في السنوات الأخيرة والتي سببت ارتفاعاً قياسياً بدرجات الحرارة وقلة الأمطار بموسم مطري يكاد أن يكون صفري أو ما يقاربه".
ودعا، الجهات الحكومية في محافظة النجف الى "عقد جلسة طارئة لمجلس حماية وتحسين البيئة في المحافظة للنظر بشكل عاجل وفعال في هذه الكارثة التي ألمّت بالبحر الذي يعده المواطن النجفي بمثابة المتنفس الحيوي والاقتصادي والسياحي، خاصة بما يمثله من تنوع بايولوجي و طبيعي في محافظة النجف الأشرف".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام