تعتزم روسيا توزيع مدة تخفيضات الإنتاج المتبقية التي يتعين عليها إجراؤها تعويضاً لتجاوز مستهدف تحالف "أوبك+"، وذلك عبر تمديد العملية لثلاثة أشهر إضافية.
تستهدف موسكو حالياً خفض الإنتاج 85,000 برميل يومياً لكل شهر بدءاً من يوليو وحتى نوفمبر، وبمقدار 9000 برميل يومياً خلال ديسمبر، وفقاً لخطة التعويض المُحدثة التي تلقتها منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك"، في حين استمرت الخطة السابقة حتى سبتمبر.
مهلة لتقديم خطط التعويض
يتزامن التعديل مع إعادة "أوبك" وحلفائها 2.2 مليون برميل يومياً من الإنتاج المخفض قبل عام من الموعد المتوقع، وحتى سبتمبر، فيما تظل خيارات التحالف في المستقبل غير واضحة. ويتوقع العديد من المحللين حدوث تخمة في المعروض خلال الربع الرابع من العام، بينما أشار "أوبك+" إلى أن خطوته المقبلة قد تشمل أي إجراء، بدءاً من زيادة أخرى في الإنتاج ووصولاً إلى وقفه مؤقتاً أو خفضه.
يتعيّن على دول "أوبك+" التي لم تحقق الامتثال الكامل تقديم خطط تعويض مُحدثة إلى أمانة "أوبك" بحلول 18 أغسطس، وفقاً لما أعلنته لجنة المراقبة الوزارية المشتركة للتحالف نهاية الشهر الماضي.
خطة التعويض تتيح لروسيا زيادة الإنتاج
في ظل تزايد حصص إنتاج روسيا وكبرى الدول الأخرى في "أوبك+" كل شهر، تعطي خطة التعويض الأخف وطأة لموسكو مجالاً لرفع الإنتاج إلى 9.259 مليون برميل يومياً خلال أغسطس، وإلى 9.364 برميل يومياً في سبتمبر.
تراجع إنتاج روسيا من النفط خلال النصف الأول من العام لأقل من مستوى الإنتاج المطلوب في كل شهر، عدا مارس، بحسب تقديرات "بلومبرغ" المعتمدة على تقارير "أوبك" الشهرية.
ويُعد مستوى الإنتاج المُحدث في يوليو أقل بكثير عن مستوى 137,000 برميل، الذي تعهدت به روسيا بدايةً في أبريل، ما يشير إلى أن موسكو تتجاوز حجم التعويض بمقدار 35,000 برميل يومياً، مقارنةً بزيادة طفيفة في الإنتاج قدرها 17,000 برميل في السابق، بحسب تقديرات "بلومبرغ".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام