زادت رهانات المتداولين على خفض أسعار الفائدة الأميركية خلال ما تبقى من عام 2025، في ظل تصاعد المؤشرات على تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
وتشير الرهانات إلى احتمال خفض الفائدة في كل من الاجتماعات الثلاثة المتبقية لهذا العام، بإجمالي خفض يصل إلى 75 نقطة أساس، مع تزايد التوقعات لخفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
تأتي هذه الرهانات في أعقاب بيانات الوظائف الضعيفة وتباطؤ في قطاع الخدمات، الأمر الذي عزز قناعة الأسواق بقرب تحوّل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي نحو التيسير النقدي.
في الوقت ذاته، بدأ بعض أعضاء "الفيدرالي" يلمحون لإمكانية خفض الفائدة، وسط زيادة في الطلب على سندات الخزانة.
وقالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، إن الوقت قد حان لخفض أسعار الفائدة، في ظل تزايد الأدلة على ضعف سوق العمل الأميركية، وعدم وجود مؤشرات على ضغوط تضخمية مستمرة ناجمة عن الرسوم الجمركية.
وأشارت إلى إمكانية خفض سعر الفائدة أكثر من مرتين.
ويتوقع بنك غولدمان ساكس أن يقدم مجلس الاحتياطي الاتحادي على 3 تخفيضات متتالية بمقدار 25 نقطة أساس بدءا من سبتمبر/أيلول، مع احتمال خفضها بمقدار 50 نقطة أساس إذا ارتفع معدل البطالة أكثر في التقرير التالي.
فيما لا يزال التركيز منصبا على حالة الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية بعد الرسوم التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على عشرات الدول الأسبوع الماضي، مما أجج المخاوف حيال متانة الاقتصاد العالمي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام