أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاضات كبيرة اليوم الاثنين لتتكبد خسائر شهرية بنهاية يونيو في الوقت الذي يراقب فيه المتعاملون إشارات على أي تقدم في المحادثات التجارية الأميركية مع اقتراب الموعد النهائي للرسوم الجمركية في يوليو.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.4 بالمئة، مسجلًا انخفاضًا بأكثر من واحد بالمئة خلال شهر يونيو الحالي.
وتكبدت الأسهم العالمية خسائر هذا الشهر إذ أدى التوتر الجيوسياسي المتصاعد في الشرق الأوسط إلى عزوف المستثمرين عن الأصول الخطرة مثل الأسهم، وفق وكالة "رويترز".
ورغم خسائر شهر يونيو، شهد المؤشر القياسي ارتفاعًا للربع الثاني على التوالي، منتعشًا بشكل حاد من أدنى مستوياته في أبريل عندما أدت الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى اضطراب الأسواق المالية.
ومنذ ذلك الحين، ارتفع المؤشر بأكثر من سبعة بالمئة في النصف الأول من العام، مقارنة بارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من خمسة بالمئة.
وكانت أسهم الرعاية الصحية أكبر الخاسرين اليوم، بينما تراجعت أسهم شركات التعدين 1.1 بالمئة.
وبالنسبة لمستجدات التجارة العالمية، ألغت كندا ضريبة الخدمات الرقمية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية قبل ساعات فقط من دخولها حيز التنفيذ، في حين أعلنت الحكومة البريطانية بدء العمل بالاتفاق التجاري الذي خفض الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات وقطع غيار الطائرات من المملكة المتحدة.
وتحول تركيز المستثمرين إلى الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو لكي تتوصل الدول إلى صفقات مع الولايات المتحدة.
وقال محللو مورغان ستانلي: "توقعاتنا الأساسية هي أن الإدارة الأميركية ستسعى إلى تمديد الموعد النهائي في التاسع من يوليو نظرًا لإحراز بعض التقدم على الأقل بشأن الصفقات التجارية وتمديده لإتاحة المزيد من الوقت لدفع هذه المحادثات الثنائية قدمًا".
وانخفضت أسهم البنوك الأوروبية 0.3 بالمئة، إذ قاد سهم دويتشه بنك الألماني التراجعات بخسارته 3.2 بالمئة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام