الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت وكالة ريانوفستي الروسية، اليوم الخميس، عن تقدّم ملموس في مشروع خط أنابيب الغاز الروسي الجديد إلى الصين المعروف باسم "قوة سيبيريا–2"، وذلك بعد سنوات من الجمود.
الوكالة نقلت عن مصادر مطلعة، قولها إن "هذا التقدّم جاء عقب محادثات رفيعة المستوى جرت بين الرئيسين فلاديمير بوتين وشي جين بينغ خلال زيارة الأخير إلى موسكو، حيث حظي الملف بأولوية على جدول أعمال الزعيمين".
وأوضحت الوكالة أن مشروع "قوة سيبيريا–2"، الذي سينقل نحو 50 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الروسي سنوياً إلى الصين عبر الأراضي المنغولية، يعد أحد أكبر مشاريع الطاقة الاستراتيجية بين البلدين".
وقد جرى الحديث عنه لأول مرة في عام 2014 عقب توقيع أول عقد غاز تاريخي بين موسكو وبكين، بالتزامن مع انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وهو ما شكّل صدمة مزدوجة للغرب حينها.
وبحسب المعلومات، فقد تم الانتهاء من تحديد مسار الأنبوب بطول يتجاوز 960 كيلومتراً، إلى جانب إعداد دراسة الجدوى التقنية والاقتصادية منذ نهاية عام 2021، لكن عوائق تجارية، وعلى رأسها الخلاف حول آلية تسعير الغاز، حالت دون توقيع العقد التجاري النهائي.
إلا أن لقاء القمة الأخير بين بوتين وشي أعاد الزخم للمشروع، ويُتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي إما خلال منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الصيفي أو في زيارة محتملة للرئيس الروسي إلى الصين في الخريف المقبل. بحسب الوكالة الروسية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام