الاقتصاد نيوز - متابعة
لم يهنأ أول بابا أمريكي من ملاحقات نظام الضرائب، فقد أكد تقرير لصحيفة واشنطن بوست، أنه وبصفته مواطنًا أمريكيًا، يخضع الرجل المعروف سابقًا باسم الكاردينال روبرت بريفوست وحاليا البابا ليو الرابع عشر لنفس متطلبات الإبلاغ من قِبل مصلحة الضرائب الأمريكية.
وذكر التقرير انه "يجب على البابا ليو الرابع عشر، البابا المنتخب حديثًا، أن يُحاسب على الأقل أمام سلطة عليا أخرى: مصلحة الضرائب الأمريكية حيث تُلزم الولايات المتحدة عمومًا جميع المواطنين بتقديم إقرار ضريبي سنوي، حتى أولئك الذين يعيشون خارج البلاد".
وأضاف التقرير: "بافتراض أنه لن يتخلى عن جنسيته الأمريكية، فإن ليو - المولود في منطقة شيكاغو والمعروف حتى هذا الأسبوع باسم روبرت بريفوست - لديه اعتبارات ضريبية خاصة، سواءً بصفته رجل دين أو بصفته الآن رئيسًا لحكومة أجنبية".
ووصف جاريد والكزاك، نائب رئيس مؤسسة الضرائب، "الوضع المحاسبي لأول بابا أمريكي بأنه "مجهول": "لم يخضع الباباوات البولنديون والألمانيون والأرجنتينيون السابقون للضرائب في بلدانهم الأصلية".
وتابع التقرير انه "لا تُعفي وظيفة البابا كرجل دين من الضرائب الأمريكية، ويجب على المواطنين الأمريكيين في الخارج عمومًا تقديم إقراراتهم الضريبية إذا كان مستوى دخلهم وظروفهم الشخصية الأخرى تتطلب ذلك لو كانوا يقيمون في الولايات المتحدة، وفقًا لدائرة الإيرادات الداخلية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام