أفادت وكالة "رويترز"، بأن شركة "فورد موتور" أبلغت وكلاءها أنها قد تضطر إلى رفع أسعار سياراتها الجديدة اعتباراً من مايو/أيار المقبل، ما لم تتراجع الحكومة الأميركية عن الرسوم الجمركية المفروضة على واردات السيارات.

ووفقاً لمذكرة داخلية اطلعت عليها الوكالة، فإن فورد تعزو هذه الخطوة إلى ارتفاع التكاليف الناتجة عن الرسوم التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنسبة 25%، والتي دخلت حيز التنفيذ في الثالث من أبريل.

وتسعى شركات صناعة السيارات الأميركية والعالمية إلى احتواء تداعيات تلك الرسوم، عبر تقديم ضمانات سعرية وخصومات للمستهلكين، في محاولة لطمأنتهم وتخفيف المخاوف من ارتفاع الأسعار.

وعلى الرغم من أن التأثيرات قصيرة الأمد أدت إلى ارتفاع في المبيعات، حذرت شركات كبرى من أنها لن تكون قادرة على امتصاص الزيادة في التكاليف لفترة طويلة. وبحسب ما نقلته "رويترز"، فإن المصنعين أبلغوا المشرعين الأميركيين في لقاءات خاصة بأن استمرار هذه الرسوم سيجبرهم على رفع الأسعار "بوتيرة كبيرة".

تحليل أجراه "مركز أبحاث السيارات" أشار إلى أن الرسوم الجمركية الحالية قد تكلف شركات السيارات الأميركية نحو 108 مليارات دولار بحلول عام 2025.

وفي وقت سابق من الأسبوع، ألمح الرئيس ترامب إلى احتمال تعديل السياسة الجمركية الحالية، قائلاً إنه "يدرس منح بعض الاستثناءات"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام