لم تشهد الأسهم الأميركية تغيرًا يُذكر في بداية تداولات الأربعاء، بعد أن سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعًا طفيفًا، محققًا جلسته الإيجابية الثالثة على التوالي.
تراجع المؤشر العام للسوق بنسبة 0.3%، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 131 نقطة (0.3%). في المقابل، انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9%، مع تراجع أسهم إنفيديا وتسلا بأكثر من 3% في تداولات الصباح.
يترقب المستثمرون أي مؤشرات اقتصادية قد تشير إلى ارتفاع التضخم أو تباطؤ النمو، خاصة مع اقتراب موعد بدء الرسوم الجمركية المتبادلة التي أعلن عنها الرئيس السابق دونالد ترامب، والمقرر تنفيذها في 2 أبريل.
في مقابلة مع نيوزماكس يوم الثلاثاء، صرّح ترامب بأن الرسوم الجمركية ستكون "على الأرجح أكثر تساهلًا" مما كان متوقعًا. ويتماشى هذا التصريح مع تقارير سابقة أشارت إلى أن نطاق التعريفات قد يكون أضيق، مع احتمالية تأجيل الرسوم الجمركية على بعض القطاعات.
أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع طفيف يوم الثلاثاء، مدعومة بتقارير حول سياسات جمركية أكثر مرونة، رغم صدور بيانات ثقة المستهلك لشهر مارس، التي أظهرت تراجع توقعات الأميركيين بشأن الدخل والأعمال وفرص العمل إلى أدنى مستوياتها في 12 عامًا.
مع ذلك، لا يرى المحللون أن هذه البيانات تعني بالضرورة أن الركود وشيك. وقال بول هيكي، المؤسس المشارك لمجموعة بيسبوك للاستثمار، في مقابلة مع CNBC:
"إذا نظرنا فقط إلى البيانات السلبية، فقد يبدو أننا في حالة ركود بالفعل، لكن الواقع لا يعكس ذلك. الأداء القوي في مؤشرات مثل بدء بناء المساكن، وتصاريح البناء، والإنتاج الصناعي، ومبيعات المنازل الجديدة، يشير إلى أن الاقتصاد لا يزال متماسكًا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام