وأصدر ترمب أمراً تنفيذياً، في 20 يناير، يفرض فحصاً أمنياً مكثفاً لأي أجانب يسعون إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات الأمنية الوطنية.
وتسري قرارات تقييد السفر المفعلة في عهد ترمب، والتي أبطلها الأمر التنفيذي لبايدن على 13 دولة، هي إيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، وسوريا، وفنزويلا، واليمن، والصومال، وإريتريا، وقيرجيزستان، وميانمار، ونيجيريا، والسودان، وتنزانيا.
وقال المسؤولون للصحيفة إن "القائمة الحمراء"، تضم 11 دولة يُمنع مواطنوها بشكل قاطع من الدخول إلى الولايات المتحدة، موضحين أن البلاد، هي أفغانستان، وبوتان، وكوبا، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، والصومال، والسودان، وسوريا، وفنزويلا، واليمن.
وأوضحت الصحيفة أن أفغانستان، التي لم تكن مدرجة في قرارات حظر السفر خلال ولاية ترمب الأولى، من المرجح أن تكون ضمن القائمة "الحمراء" الجديدة، خاصة بعد استيلاء حركة "طالبان" على السلطة في 2021 عقب انسحاب القوات الأميركية.
وذكرت الصحيفة أن "القائمة البرتقالية" تشمل مقترحات تضم 10 دول ستواجه قيوداً مشددة على السفر، لكنها لن تُمنع بشكل كامل. وأشار المسؤولون إلى أنه "قد يُسمح لرجال الأعمال الأثرياء من هذه الدول بالدخول، بينما سيتم حظر تأشيرات السياحة والهجرة".
وأوضحوا أن مواطني هذه الدول أيضاً سيخضعون إلى مقابلات إلزامية شخصية للحصول على تأشيرة دخول. وتضم القائمة بيلاروس، وإريتريا، وهايتي، ولاوس، وميانمار، وباكستان، وروسيا، وسيراليون، وجنوب السودان، وتركمانستان.
وأوضح المسؤولون أن العوائق أو الأسباب التي قد تؤدي إلى إدراج هذه الدول للقوائم "البرتقالية" أو "الحمراء"، هي عدم مشاركة معلومات المسافرين الأمنيّة مع الولايات المتحدة، أو ضعف الإجراءات الأمنية في إصدار جوازات السفر، منح أو بيع الجنسية لأفراد من دول محظورة سلفاً.
وفقاً للصحيفة، تشمل "القائمة الصفراء"، أنجولا، وأنتيجوا وبربودا، وبنين، وبوركينا فاسو، وكمبوديا، والكاميرون، والرأس الأخضر، وتشاد، وجمهورية الكونغو، والكونغو الديمقراطية، ودومينيكا، وغينيا الاستوائية، وغامبيا، وليبيريا، وملاوي، ومالي، وموريتانيا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وساو تومي وبرينسيب، وفانواتو، وزيمبابوي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام