تلقى حوالي 4000 موظف في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إخطارات إنهاء الخدمة هذا الأسبوع مع تقدم إدارة الرئيس دونالد ترامب بخططها لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
وأفادت قناة ABC الإخبارية أن 31000 موظف مدني آخر، أي 3.5% من إجمالي القوى العاملة المدنية في وزارة الدفاع، قدموا طلب استقالة وفقاً لرسالة بريد إلكتروني من مكتب إدارة الموظفين تم إرسالها إلى الموظفين.
وذكر التقرير أن بعض هذه الطلبات سيتم رفضها لأن هؤلاء الموظفين قد تم إعفاؤهم. حتى الآن، تم قبول طلبات 11000 من الذين قدموا استقالاتهم.
كذلك، قامت وكالة الدفاع اللوجستية DLA، التي تعمل بمثابة الذراع الإدارية للخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد لوزارة الدفاع، بتسريح 100 موظف تحت الاختبار.
ومنذ أسبوعين، بدأت وزارة الدفاع جولتها الأولى من عمليات التسريح حيث تم تسريح الموظفين التجريبيين في العديد من الوكالات، حسبما ذكرت شبكة الأخبار الفيدرالية.
الشهر الماضي، توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يكتشف إيلون ماسك عمليات احتيال وانتهاكات بمليارات الدولارات في وزارة الدفاع، البنتاغون، خلال التدقيق الذي سيقوده بصفته مشرفاً على وزارة الكفاءة الحكومية.
وقال ترامب عن البنتاغون وهي أكبر وزارة أميركية "سنجد عمليات احتيال وانتهاكات بالمليارات ومئات الملايين من الدولارات".
وتقترب ميزانية البنتاغون من تريليون دولار سنوياً. وفي ديسمبر/ كانون الأول، وقع الرئيس الأميركي آنذاك جو بايدن على مشروع قانون يجيز إنفاق 895 مليار دولار على الدفاع للسنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر/ أيلول.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام