قفزت عمليات تسريح الموظفين عن العمل في أميركا لأعلى مستوياتها في 5 سنوات خلال شباط، تزامناً مع جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الإنفاق الفدرالي.
ووفقاً للبيانات الصادرة اليوم الخميس السادس من آذار، عن Challenger, Gray & Christmas، تم تسريح 172.01 ألف موظف في أميركا الشهر الماضي، بما يشكل قفزة بنحو 245% على أساس شهري، كما أنه أعلى مستوى منذ يوليو تموز 2020، وهي الفترة التي تزامنت مع ذروة جائحة كورونا.
كما أنه أعلى مستوى من خفض الوظائف لشهر فبراير شباط منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.
ويأتي أكثر من ثلث إجمالي تخفيضات الوظائف من جهود وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، ووصل إجمالي عدد الوظائف الفدرالية التي تم خفضها إلى 62.24 ألف، وذلك داخل 17 وكالة.
هذا وسجل إجمالي عدد الوظائف التي تم خفضها في أميركا منذ بداية 2025 إلى 221.8 ألف وهو أعلى مستوى لهذه الفترة منذ 2009، كما يمثل ارتفاعاً بنحو 33% مقارنة بمستويات 2024.
من جانبه قال أندرو تشالنجر خبير بيئة العمل لدى Challenger, Gray & Christmas، إنه في ظل مزيج من الوظائف الحكومية الملغاة، والجهود التي تبذلها وزارة الكفاءة الحكومية، وكذلك المخاوف من الحرب التجارية، والإفلاسات، ارتفعت عمليات خفض الوظائف في فبراير شباط.
وكانت بيانات ADP كشفت أن عدد الوظائف التي أضافها القطاع الخاص غير الزراعي في أميركا سجل مستويات 77 ألفاً الشهر الماضي، انخفاضاً من 186 ألفاً في يناير كانون الثاني، ومقابل توقعات بإضافة 141 ألف وظيفة. كما أنه أقل مستوى منذ يوليو تموز الماضي.
وتكشف الولايات المتحدة غداً الجمعة عن تقرير الوظائف، وسط توقعات باستقرار معدل البطالة عند 4% وإضافة 170 ألف وظيفة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام