أعلنت وزارة التجارة في إقليم كوردستان، يوم الخميس، تسجيل زيادة كبيرة في أعداد السيارات المستوردة خلال العام 2024 مقارنة بالعام السابق.

وأفادت الوزارة بأن "هذه الزيادة تأتي بفضل التسهيلات التي قدمت للتجار والشركات في مجال الاستيراد".

و صرّح المدير العام للتجارة في وزارة التجارة نوزاد شيخ كامل "خلال العام الماضي، تم إصدار 924 رخصة لاستيراد السيارات للتجار والشركات، وذلك عبر المنافذ الحدودية لإبراهيم الخليل، و برويزخان، وباشماخ. ونتيجة لذلك، تم استيراد 172,234 سيارة إلى إقليم كوردستان، أُرسل جزء منها إلى المدن الأخرى في العراق".

وأضاف أن "العام 2023 شهد إصدار 900 رخصة استيراد فقط، مع استيراد 122 ألف سيارة، مما يعني زيادة بواقع 50 ألف سيارة خلال العام 2024".

كما أشار شيخ كامل إلى أن "هذه الأرقام تعكس نشاطاً تجارياً متزايداً في الإقليم، حيث يتم تصدير جزء من السيارات المستوردة إلى بقية مدن العراق، ما يعكس انفتاح السوق".

و يعكس النمو في استيراد السيارات بإقليم كردستان انتعاشاً ملحوظاً في قطاع التجارة، إلا أنه يثير تساؤلات حول تأثيره على حركة المرور والبنية التحتية في الاقليم.

ومع استمرار التسهيلات التجارية، يبدو أن القطاع سيشهد المزيد من التطورات في السنوات المقبلة، مع ضرورة وضع خطط لتنظيم هذا التوسع وضمان استدامته.

و شهد إقليم كوردستان زيادة كبيرة في حجم استيراد السيارات مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك نتيجة التسهيلات المقدمة للتجار والشركات في مجال إصدار التراخيص والاستيراد عبر المنافذ الحدودية.

و يأتي هذا التطور في إطار تنشيط قطاع التجارة، لكنه يثير تساؤلات حول تأثير هذه الزيادة على البنية التحتية للطرق والطلب المحلي على السيارات.