الانتخابات التشريعية ضمانة سياسية للنمو والاستقرار الاقتصاديين    الإقتصاد نيوز   مجلس الخدمة يعدّ استمارة توظيف إلكترونية جديدة لشمول أكبر عدد من المتقدمين   الإقتصاد نيوز   أسعار النفط ترتفع وسط ترقب لتقارير “أوبك” و”وكالة الطاقة الدولية”   الإقتصاد نيوز   رئيس مجلس المفوضين: نسبة المشاركة بالتصويت الخاص 82.42 في المئة   الإقتصاد نيوز   الرافدين يعلن رفع دفعة جديدة من مبادرة الريادة والتميز   الإقتصاد نيوز   وزير النقل الأميركي: حركة الطيران ستتراجع إلى الحد الأدنى بسبب الإغلاق الحكومي   الإقتصاد نيوز   Galaxy S26 Ultra يقود ثورة في الشحن السريع   الإقتصاد نيوز   ارتفاع الأصول الاحتياطية السعودية إلى 442 مليار دولار في أكتوبر   الإقتصاد نيوز   العمليات المشتركة: نسبة المشاركة في التصويت الخاص للانتخابات النيابية تجاوزت 80%   الإقتصاد نيوز   إرسال أكثر من 90% من نتائج التصويت الخاص إلى سيرفرات المكتب الوطني   الإقتصاد نيوز  
اعتراف شركتين بأكبر اختراق لشبكة الاتصالات الأميركية
هواتف آيفون

الاقتصاد نيوز - متابعة

كشفت شركتا إيه تي آند تي AT&T وفيرايزون Verizon للاتصالات، الأميركيتان أنهما ضمن 9 شركات تعرضت إلى اختراقات وقرصنة مصدرها جماعات صينية مرتبطة بحكومة بكين.

لكن الشركتين أكدتا أن شبكتيهما آمنتان في الوقت الحالي بعد أن قامت بتأمينها بالتعاون مع السلطات الأمنية الأميركية، وفق رويترز.

وفي وقت سابق كشفت تقارير  عن اختراق جماعة إلكترونية صينية باسم Salt Typhoon عدة شبكات تابعة لشركات اتصالات أميركية حيث تمكنت من تحديد الموقع الجغرافي لملايين الأفراد في الولايات المتحدة وتسجيل مكالمات هاتفية تابعة لهم في أكبر اختراق لشبكة الاتصالات الأميركية في تاريخها.

"لم نكتشف أي نشاط من قبل الجهات الفاعلة التابعة للدولة القومية في شبكاتنا في هذا الوقت"، قال متحدث باسم AT&T، مضيفاً: "بناءً على تحقيقنا الحالي في هذا الهجوم، استهدفت جمهورية الصين الشعبية عدداً صغيراً من الأفراد ذوي التوجهات الاستخباراتية الأجنبية".

وقال المتحدث إنه على الرغم من تحديد عدد قليل فقط من حالات المعلومات المخترقة، كانت AT&T تراقب وتعالج شبكاتها لحماية بيانات العملاء، وواصلت العمل مع السلطات لتقييم التهديد والتخفيف منه.

في هذا الإطار، أضاف مسؤولون أميركيون، يوم الجمعة الماضي، شركة اتصالات أخرى لم يذكر اسمها إلى قائمة الكيانات التي تم اختراقها من قبل قراصنة Salt Typhoon، وقالوا إن الصينيين المتورطين تمكنوا من الوصول إلى الشبكات وكان لديهم بشكل أساسي وصول واسع وكامل، مما يمنحهم القدرة على "تحديد الموقع الجغرافي لملايين الأفراد، لتسجيل المكالمات الهاتفية حسب الرغبة".

وزعم المسؤولون، في وقت سابق، أن المتسللين استهدفوا Verizon وAT&T وLumen وشركات اتصالات أخرى، وسرقوا اعتراضات صوتية للهاتف بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من بيانات سجل المكالمات.

رداً على هذا الهجوم السيبراني، حثت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية في 18 كانون الأول كبار الشخصيات الحكومية والسياسية على نقل اتصالات الهاتف المحمول إلى التطبيقات المشفرة الشاملة.

وبحسب ما ورد كان من بين أهداف إعصار القرصنة الصينية مسؤولين مرتبطين بالحملات الرئاسية للديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.


مشاهدات 910
أضيف 2024/12/29 - 7:12 PM