أعرب صندوق النقد الدولي عن استعداده لمساعدة سوريا في عملية إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي بشرط سماح الظروف بذلك، بحسب ما ذكرته المتحدثة باسم الصندوق، جولي كوزاك، لكنها قالت إن الوضع على الأرض لا يزال متقلباً.
وأضافت كوزاك، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أنه لم تحدث أي اتصالات حقيقية بين صندوق النقد والسلطات في سوريا منذ مشاورات اقتصادية في العام 2009.
وقالت المتحدثة باسم الصندوق: "من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة، وعندما تسمح الظروف".
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوعين من عملية عسكرية نفذتها فصائل معارضة في سوريا، والتي أسفرت بعد 12 يوماً من الاشتباكات مع الجيش إلى السيطرة على العاصمة دمشق وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وتولي قيادة البلاد إدارة جديدة.