شهدت صادرات اليابان نمواً أسرع من المتوقع في نوفمبر الماضي، وفقاً للبيانات التي صدرت يوم الأربعاء، وذلك بدعم من ضعف الين وزيادة الطلب العالمي. حيث ارتفعت إجمالي الصادرات بنسبة 3.8% على أساس سنوي في نوفمبر، متجاوزةً متوسط توقعات السوق الذي كان عند 2.8%، وبعد أن سجلت زيادة بنسبة 3.1% في أكتوبر.
ساهمت صادرات معدات تصنيع الرقائق القوية إلى تايوان والصين، بالإضافة إلى ضعف الين، في تعزيز القيمة الإجمالية للصادرات. ومع ذلك، انخفضت الأحجام بنسبة 0.1%، مما يشير إلى أن النمو في القيمة يعتمد بشكل كبير على تأثير ضعف الين. وعلق كوكي أكيموتو، الخبير الاقتصادي في معهد دايوا للأبحاث، قائلاً: "النتائج ليست كما تبدو جيدة".