ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 1.5% في تعاملات، الاثنين، بعد استئناف المركزي الصيني شراء المعدن الأصفر. مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع، بحثاً عن مؤشرات جديدة حول توجهات السياسة النقدية لمجلس الفدرالي الأميركي، وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.19% ليبلغ 2638.09 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوى خلال الجلسة عند 2647.99 دولاراً. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.04% عند 2660.70 دولاراً للأونصة.
وبدعم من استئناف بنك الشعب الصيني شراء المعدن الأصفر بعد توقف دام ستة أشهر، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 2673.87 دولار للأونصة.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.4% إلى 2697.30 دولار للأونصة.
وقد يعزز استئناف البنك المركزي الصيني شراء الذهب في نوفمبر/ تشرين الثاني طلب المستثمرين الصينيين، الذي تراجع منذ أن توقف البنك عن شراء الذهب في مايو/ أيار بعد قيامه بعمليات شراء لمدة 18 شهراً.
ودفعت زيادة شراء البنوك المركزية للذهب وتيسير السياسة النقدية والتوتر الجيوسياسي الذهب إلى تحقيق مستويات قياسية متعددة هذا العام.
ووفقاً لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المستثمرون بنسبة 87% أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع المقبل.
وفيما يتعلق بالتوتر الجيوسياسي، سيطر مقاتلو المعارضة السورية على العاصمة دمشق أمس الأحد بعد هجوم خاطف دفع الرئيس بشار الأسد إلى الفرار إلى روسيا بعد 13 عاماً من اندلاع الحرب الأهلية.
وغالباً ما يعتبر الذهب ملاذاً آمناً في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية ويزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 3.9% إلى 32.21 دولار للأونصة. وصعد البلاتين 2.8% إلى 955.40 دولار للأونصة. وقفز البلاديوم 4% ليسجل 994.27 دولار.