أكد رئيس اتحاد منتجي ومصدري الحبوب الروسي إدوارد زيرنين، الاثنين، أن مصدري الحبوب الروس لا يعتزمون وقف إمداد القمح لسوريا من جانب واحد في ظل إسقاط نظام بشار الأسد من قبل المعارضة.
وروسيا مورد رئيسي للقمح بالنسبة لسوريا التي استولت المعارضة فيها على العاصمة دمشق، لتنهي بذلك حكم بشار الأسد بعد الإطاحة به وفراره إلى موسكو.
وأضاف زيرنين "لا يعتزم مصدرو الحبوب الروس إنهاء التزاماتهم بموجب العقود المبرمة من جانب واحد".
وقدر زيرنين أن سوريا، التي يتجاوز عدد سكانها 23 مليون نسمة، تستورد حوالي مليوني طن من القمح سنوياً وقد يؤدي انقطاع إمدادات القمح الروسية إلى خطر الجوع هناك.
واستطرد زيرنين يقول "سوريا ليست مستهلكاً رئيسياً بالنسبة لنا، وإنما سوقاً جيدة تبلغ طاقتها الاستهلاكية نحو مليوني طن من القمح سنوياً".
من جانبه، قدر دميتري ريلكو من شركة إيكار الاستشارية صادرات القمح إلى سوريا بنحو 300 ألف طن حتى الآن هذا الموسم، مما يجعلها تحتل المرتبة 24 بين مشتري القمح الروسي.
وأضاف زيرنين أن المصدرين الروس سيعملون مع الجانب السوري على حل مشكلات الدفع والديون المستحقة.
تجد الإشارة إلى أن روسيا منحت قروضاً من قبل لسوريا لتمكنها من دفع ثمن واردات القمح.