منذ عام 2011، أدت الحرب في سوريا إلى تدمير شامل للبنية التحتية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المدن الكبرى والعديد من المناطق الريفية التي تعرضت لدمار شبه كامل نتيجة القصف والمعارك.
لقد تضررت المباني السكنية والتجارية، بالإضافة إلى المرافق الصحية والتعليمية، وشبكات المياه والكهرباء وغيرها بشكل كبير، مما خلق تحديات هائلة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة، وهو ما يتطلب استثمارات وجهود ضخمة.
تختلف التقديرات بشأن تكلفة إعادة إعمار سوريا بشكل كبير، حيث يعتقد البعض أن الأمر قد يتطلب مئات المليارات من الدولارات، بينما يرى آخرون أن الكلفة قد تكون أقل. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحة لوضع خطة شاملة تتماشى مع التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها البلد.