دعت دائرة الرقابة والتفتيش في هيئة الأوراق المالية، السبت، إلى بناء شراكات قوية وفاعلة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني، وفيما أشارت إلى أن العمل التطوعي أداة فعّالة لتعزيز الروح المجتمعية وتنمية مهارات الشباب، أكدت السعي لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والمبادرات التطوعية الشبابية الواعدة.
وقال مدير الرقابة والتفتيش لهيئة الأوراق المالية أمير صباح، خلال المؤتمر التنسيقي الأول لهيئة الأوراق المالية وفريق متطوعي طلاب المدارس، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "اختيار هذا المؤتمر ليكون منصة للتعاون والتنسيق يعكس إدراكنا العميق للدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه الشباب، خاصة طلاب المدارس، في بناء مستقبل أكثر إشراقا لبلدنا العزيز".
وأضاف، أن "العمل التطوعي هو أداة فعّالة لتعزيز الروح المجتمعية وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب، وهو في صلب اهتماماتنا، ونسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص وهذه المبادرات التطوعية الواعدة، إيمانا منا بأن الاستثمار في هذه الطاقات الشابة ليس فقط واجبًا اجتماعيًا، بل هو استثمار طويل الأمد في مستقبل العراق".
وتابع، أن "دور الشركات الخاصة في هذا الإطار لا يقتصر على الدعم المالي فقط، بل يمتد إلى توفير الخبرات والإرشاد، وفتح الآفاق أمام هؤلاء الشباب للابتكار والإبداع"، داعياً الشركات والمؤسسات كافة إلى أن "تكون جزءًا من هذه المبادرات، وأن تسهم في تحقيق أهدافها النبيلة".
واشاد صباح، بـ "الجهود الاستثنائية التي بذلها فريق متطوعي طلاب المدارس"، مشيرا إلى، أنهم "أثبتوا- من خلال تفانيهم وإبداعهم- أن الشباب العراقي قادر على العطاء والإلهام، متى أتيحت له الفرصة"، داعياً الجميع إلى، "اغتنام هذه الفرصة لبناء شراكات قوية وفاعلة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني، بما يخدم مصلحة وطننا الحبيب".