أعلنت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، عن إطلاق مشروع ضخم لإنشاء أكبر مركز بيانات مخصص للذكاء الاصطناعي في شمال شرق ولاية لويزيانا بأميركا، باستثمار يُقدر بـ10 مليارات دولار.
يُتوقع أن يُحدث هذا المركز تحولًا كبيرًا في القطاع التكنولوجي بالولاية، خصوصًا في منطقة اقتصادية تعاني من الإهمال.
وصف الحاكم الجمهوري جيف لاندري المشروع بأنه "مغير للعبة"، مشيرًا إلى أن مركز البيانات سيمثل قفزة نوعية لقطاع التكنولوجيا في لويزيانا، ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وفقا لـ"أ ب".
ورغم الحماس الواسع، أثارت مجموعات بيئية مخاوف بشأن اعتماد المركز على مصادر طاقة تقليدية كالغاز الطبيعي، وحذرت من احتمال تأثير ذلك على ارتفاع فواتير الطاقة لسكان الولاية في المستقبل، وسط دعوات لاستخدام مصادر طاقة أكثر استدامة.
وفي سياق متصل، تعمل شركة "إكس إيه آي"، الناشئة للذكاء الاصطناعي التي أسسها إيلون ماسك، على توسيع مشروع كمبيوتر فائق في مدينة ممفيس بولاية تينيسي، وفقًا لغرفة التجارة بالمدينة.
وأعلنت الغرفة أن شركات كبرى مثل إنفيديا وديل وسوبرمايكرو كمبيوتر ستبدأ قريبًا عملياتها في ممفيس، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وتعتبر ولاية لويزيانا إحدى الولايات التي تقدم حوافز ضريبية وأخرى لجذب شركات التكنولوجيا الكبرى التي تبحث عن مواقع لإنشاء مراكز بيانات تتطلب طاقة ضخمة.
وتشير تقارير وزارة التجارة الأميركية إلى وجود نقص في مراكز البيانات على مستوى البلاد، رغم الطلب المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي، والتي من المتوقع أن تنمو بمعدل 9% سنويًا حتى عام 2030.