تسارعت مصافي التكرير الخاصة في الصين لشراء كميات كبيرة من النفط من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، في ظل استمرار انخفاض المعروض من الخام الإيراني وارتفاع أسعاره عن المعتاد، وذلك بسبب توسيع نطاق العقوبات الأمريكية على إيران وغيرها من الأسباب.
أفادت مصادر تجارية بأن إحدى شركات التكرير الكبرى اشترت حوالي 10 ملايين برميل من النفط الخام من أبوظبي وقطر، حيث من المقرر تحميل هذه الشحنات في شهري ديسمبر ويناير، مما ساعد على التخلص من فائض النفط غير المبيع من الدورات التجارية السابقة.
تميل مصافي التكرير الخاصة الصينية، المعروفة باسم "أباريق الشاي"، إلى تفضيل النفط الإيراني الرخيص، حيث تشتري نحو 90% من صادرات الدولة العضو في منظمة "أوبك". إلا أن انخفاض حجم النفط المتاح للبيع دفعها إلى تغيير استراتيجياتها الشرائية.