يعتبر وزير المالية الأميركي المدير المالي الرئيسي للبلاد، وهو يعمل كمستشار اقتصادي أول للرئيس، ويتولى مسؤولية تقديم التوصيات بشأن السياسات المالية والإشراف على تنفيذها، بما في ذلك إدارة الدين العام.
تُعتبر هذه المهمة كبيرة، خاصة مع وصول عجز الموازنة إلى تريليون دولار وارتفاع إجمالي الدين العام إلى 26 تريليون دولار. ومع ذلك، أرى أن المهمة الأهم لوزير الخزانة اليوم هي التأكيد على أن الحفاظ على قوة الدولار يخدم مصالح الولايات المتحدة.
لن تكون هذه المهمة سهلة بالنسبة لسكوت بيسنت، الذي يأتي من خلفية تنفيذية في إدارة صناديق التحوط، والذي عينه الرئيس المنتخب دونالد ترمب وزيراً للخزانة الأميركية، خاصة في ظل الأفكار غير التقليدية التي يعبر عنها ترمب بشأن العملة الأميركية.