ارتفع مؤشر التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خلال شهر تشرين الاول الماضي، ولكن بنسبة تتماشى مع التوقعات.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، قد ارتفع خلال شهر تشرين الاول الماضي إلى 2.8 بالمئة على أساس سنوي، بما يتماشى مع التوقعات.
وعلى أساس شهري، فقد ظل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي دون تغيير عن أيلول الماضي، عند مستوى 0.3 بالمئة، بما يتماشى مع التوقعات أيضا.
وأظهرت البيانات تسجيل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفاعا بنسبة 2.3 بالمئة خلال شهر تشرين الاول، وهو ما جاء متماشياً مع التوقعات.
كما زاد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.2 بالمئة على أساس شهري.
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد خفض معدلات الفائدة للمرة الثانية هذا العام، خلال شهر تشرين الثاني الجاري.
وخفض الفيدرالي معدلات الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، لتتراوح بين 4.50 بالمئة و4.75 بالمئة، وهو ما جاء متوافقا مع التوقعات.
وقالت لجنة السوق المفتوحة في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، آنذاك، إن "النشاط الاقتصادي استمر في التوسع بوتيرة قوية".
وأشار صناع السياسات في الفيدرالي إلى هدوء أوضاع سوق العمل بينما ما زال التضخم يواصل التحرك نحو المستوى المستهدف البالغ اثنين بالمئة.