كشفت لجنة الطاقة النيابية عن استمرار المساعي لتنويع مصادر توريد الغاز إلى محطات الطاقة الكهربائية من أذربيجان وقطر، إلى جانب توريده من إيران، علاوة على الاعتماد على الغاز المحلي.
وقال عضو اللجنة داخل راضي علي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن المشاكل التي تعترض قطاع الطاقة الكهربائية أغلبها تكمن في توفير الغاز.
وأضاف، أن محطات الطاقة في الأنبار وميسان بدأت الاعتماد على الغاز المحلي من حقلي عكاز والحلفاية. ولفت علي إلى السعي لتنويع مصادر توريد الغاز المعتمد في تشغيل محطات الطاقة الكهربائية في البلاد، من أذربيجان وقطر، إلى جانب توريده من إيران، وكذلك الاعتماد على المنتج المحلي، لأن أغلب المحطات التي تعمل حاليا هي محطات غازية، مما ينتج مستقبلا استقرارا وتحسنا في قطاع الطاقة الكهربائية في البلاد.
وأكد وجود تعاون بين وزارة الكهرباء والقطاعات الأخرى ذات العلاقة بقطاع الطاقة، مما يشكل استقرارا في الخدمات التي توفرها للمواطنين من جانب، وإنجاز المشاريع التي تنفذها حاليا استعدادا للصيف المقبل، إلى جانب العمل على إدخال محطة الأنبار الحرارية والغازية إلى الخدمة خلال العام المقبل لزيادة الطاقات الإنتاجية.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى ، إن الاعتدال في درجات الحرارة أو انخفاضها، أثرا بشكل إيجابي في نسب الأحمال ومنظومات الطاقة الكهربائية، وبالتالي زيادة ساعات التجهيز وتقليل ساعات الانطفاء في مناطق بغداد والمحافظات.
وأكد أن الوزارة تعمل ضمن خطة استباقية لمواكبة ذروة الأحمال الشتوية، كما تستعد مبكرا للصيف المقبل، مشيرا إلى وجود متابعة ميدانية من قبل دائرة توزيع كهرباء الفرات الأوسط للاطلاع على سير عمل وأداء الشبكة، من أجل العمل على تحسين توزيع الكهرباء وتخفيف الاختناقات الحاصلة في الشبكة ببعض المحافظات، حيث تم تنصيب محولات كهربائية جديدة لتعزيز القدرة الاستيعابية للشبكة وتوزيع التيار الكهربائي بشكل معتدل ومتوازن.
وكانت وزارة الكهرباء قد أعلنت في وقت سابق، تنصيب محطات متنقلة إلى جانب المحطات المعتمدة مسبقا، لتغطية جميع المناطق ببغداد والمحافظات بخدمات الطاقة.