أبقت البنوك الصينية على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير، بعد تخفيض كبير الشهر الماضي، حيث استقر معدل الإقراض الأساسي لمدة عام عند 3.10% ومعدل الخمس سنوات عند 3.60%، وهو ما جاء متماشيا مع التوقعات.
تشير البيانات الاقتصادية الأخيرة إلى ظهور مؤشرات أولية على استقرار ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بعد أن أطلقت بكين أقوى حزمة تحفيز اقتصادي منذ الجائحة.
وتأتي هذه التحركات في وقت حرج بالنسبة للصين، لا سيما مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي هدد بفرض رسوم جمركية إضافية على الصادرات الصينية.
ومن المتوقع أن يتخذ البنك المركزي مزيداً من خطوات التيسير النقدي في الأشهر المقبلة، مثل خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك لدعم السيولة وتعزيز الإقراض.
وأكد محافظ المركزي الصيني الشهر الماضي أن البنك قد يخفض النسبة بمقدار 25 إلى 50 نقطة أساس بنهاية العام، اعتماداً على ظروف السوق.