تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى زيادة القدرة الإنتاجية لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية في الولايات المتحدة بمقدار ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050، وذلك في ظل تزايد الطلب على هذه التكنولوجيا الخالية من الانبعاثات الكربونية.
وفقاً لخارطة طريق سيتم الكشف عنها اليوم، تخطط الولايات المتحدة لإضافة 200 غيغاواط جديدة من السعة الإنتاجية للطاقة النووية بحلول منتصف القرن عبر بناء مفاعلات جديدة وإعادة تشغيل المحطات القديمة وتحديث المرافق القائمة.
وعلى المدى القصير، تهدف الإدارة إلى إضافة 35 غيغاواط من السعة الإنتاجية الجديدة خلال العقد المقبل. وأوضح علي زيدي، مستشار المناخ الوطني للبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تمكنت خلال السنوات الأربع الماضية من بناء القدرات والخبرة اللازمة لتنفيذ هذا المخطط.