قفزت أسهم تسلا Tesla بنسبة 7%، في تداولات ما قبل السوق، يوم الاثنين،، بعد أن وصلت قيمتها السوقية إلى تريليون دولار يوم الجمعة لأول مرة منذ عام 2022، وفق رويترز.
وتواصل صانعة السيارات الكهربائية صعود تغذيه رهانات المستثمرين على أن شركة صناعة السيارات ستستفيد من دعم الرئيس التنفيذي إيلون ماسك للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
من المتوقع أن تضيف تسلا ما يقرب من 65 مليار دولار إلى قيمتها إذا استمرت مكاسب ما قبل السوق.
وقفز السهم بنسبة 28% عند 341.45 دولاراً، تقريباً منذ إعلان فوز ترامب في الانتخابات يوم الأربعاء، حيث تجاوزت الشركة التريليون دولار من حيث القيمة السوقية لأول مرة منذ عامين.
وقال محللون إن ماسك كان يدعم ترامب منذ أشهر على أمل أن علاقاته الوثيقة بالرئيس المنتخب الحالي ستساعد شركاته على الاستفادة في ظل الإدارة الجديدة.
وتظهر السجلات الفيدرالية أن الملياردير ساهم بما لا يقل عن 119 مليون دولار لمجموعة إنفاق مؤيدة لترامب.
وقالت رئيسة قسم المال والاستثمار في هارجريفز لانسداون سوزانا ستريتر، : "باعتباره "قيصر الكفاءة"، من المرجح أن يرى ماسك في ذلك فرصة للتخلص من الروتين وتبسيط القواعد التنظيمية، مما قد يساعد شركاته التي تتصدر الابتكار التكنولوجي".
من سيارات تسلا الكهربائية إلى صواريخ سبيس إكس ورقائق نيورالينك العصبية، تعتمد مشاريع ماسك التجارية بشكل كبير على التنظيم الحكومي أو الإعانات أو السياسات.
وخضعت تقنية القيادة الذاتية من تسلا للتدقيق من قبل الجهات التنظيمية المعنية بالسلامة، حيث يحاول ماسك تحويل تركيز الشركة نحو القيادة الذاتية وسيارات الأجرة الآلية.
وفي سبتمبر، قال ترامب إنه سيشكل لجنة كفاءة حكومية برئاسة ماسك لخفض الإنفاق الفيدرالي.
قد يكون تأثير ماسك المحتمل في الحكومة كبيراً بالنسبة لمشاريعه الأخرى، مثل نظام النطاق العريض ستارلينك، نظراً لدوره كمقاول رئيسي مع وزارة الدفاع الأميركية.