يقول المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة التابعة لغرفة الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية إن الإمارات كسبت في عام 2023 مليارين و869 مليون دولار من تصدير الهواتف المحمولة الذكية لإيران.
وبحسب روح الله لطيفي، كانت الصين بمبيعات 29 مليونا و58 ألف دولار، وفيتنام بمليون و123 ألف دولار، وسوريا بـ524 ألف دولار، والهند بـ334 ألف دولار، من الدول الأخرى التي صدرت هواتف محمولة لإيران العام الماضي.
ويفضل معظم المستوردين شراء كميات كبيرة من الهواتف المحمولة من دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب قربها من إيران، وإمكانية الوصول إلى الأسواق العالمية، وانخفاض معدلات الضرائب في هذا البلد.
وقال لطيفي إن 24% من إجمالي الهواتف الذكية المباعة في الشرق الأوسط دخلت السوق الإيرانية، في حين كانت حصة إيران أكثر من 28% في العام السابق.
بالتزامن مع رفع الحظر عن هواتف آيفون المحمولة في إيران، أبدت بعض وسائل الإعلام الأصولية ردود أفعال انتقادية لقرار الحكومة.
وكتبت صحيفة كيهان في عددها الصادر في 31 أكتوبر المنصرم “لقد منحت الحكومة رخصة لجمركة القنابل الأمريكية”. وزعمت هذه الصحيفة أن “التوجه نحو الغرب وأميركا لدى بعض المسؤولين الحكوميين وصل إلى مستويات خطيرة”.
وأشارت صحيفة كيهان إلى انفجار أجهزة البيجر التابعة لحزب الله اللبناني، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم.
ولفتت صحيفة “كيهان” إلى أن استيراد هواتف “آيفون” هو “حرق لموارد النقد الأجنبي”، وادعت أن قيمة استيراد هواتف “آيفون” تبلغ مليار دولار.
هذا في حين أعلن المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة في مجلس الصناعة والمناجم والتجارة أن حصة إجمالي واردات ماركات الهواتف المحمولة من سلة العملات الإيرانية لا تتجاوز خمسة بالمائة.